لتجنب حموضة المعدة عليك الابتعاد عن تناول هذه الأطعمة

حموضة المعدة من المشكلات الصحية الشائعة عند الكثير من الأشخاص. تحصل الحموضة بعد تناول الوجبات الدسمة او التي تحتوي نسبة حموضة عالية. ولتجنب حموضة المعدة عليك الابتعاد عن هذه الأطعمة:
1- البصل
البصل مثل الثوم قد يعزز الشعور بحرقة المعدة. وفي الغالبية العظمى من الحالات. فإنَّ البصل والثوم بشكلهما النيئ يسببان حرقة المعدة. لذا من الأفضل استهلاك البصل مطبوخاً جيداً إذا كنت تعانين من حرقة المعدة.
2- المشروبات الكحولية
يمكن أن تفاقم المشروبات الكحولية مشكلة حرقة المعدة وخصوصاً إذا تمَّ استهلاكها دون تناول الطعام. والمشروبات الكحولية تزيد من إنتاج الأحماض في المعدة. الأمر الذي يؤدي إلى تهيج الغشاء المخاطي للمعدة. ويعزز ارتخاء العضلة العاصرة. وبالتالي ارتفاع الأحماض في المريء.
3- الأطباق الحارّة:
الأطباق الحارّة جداً قد تفاقم مشكلة حرقة المعدة. لأنها تُبطئ الهضم مثل الأطباق الدهنية. هناك بعض أنواع التوابل مثل الفلفل الأسود. والكاري على سبيل المثال والتي تعمل على تهييج الغشاء المخاطي للمعدة وخصوصاً إذا كانت المعدة حساسة في الأساس.
4- الطماطم:
تحتوي الطماطم على نسبة مرتفعة من الأحماض بشكل طبيعي. واستهلاك الطماطم يزيد من نسبة الحمض إلى الأحماض الطبيعية التي تنتجها المعدة.
5- الحمضيات:
يمكن أن تعزز حرقة المعدة إذا كان الغشاء المخاطي للمعدة حساساً. من الجدير أن نعرف عصائر الفاكهة الحمضية هي التي تسبب حرقة المعدة.
6- القهوة:
القهوة والقهوة منزوعة الكافيين تحفز إفراز حمض المعدة. وتسبب من جانب آخر ارتخاء العضلة العاصرة الداخلية لدى بعض الأشخاص. هذه من العوامل الرئيسية للإصابة بحرقة المعدة.
وللتخلص من الحموضة , فعليك الإقلاع عن الأطعمة المسببة للحموضة، فهناك بعض الأطعمة مثل القهوة، والكحول، والأطعمة المقلية، والأطعمة الغنية بالتوابل تبين أنها تزيد نسبة الحموضة في المعدة لدى معظم الناس، لذلك ينصح بتجنبها لمن يعانون من حرقة المعدة.
وعدم الإفراط في تناول السكر، حيث أكدت الدراسات أن تناول كميات زائدة من السكر يرفع من حموضة المعدة مما يزيد الأمر سوءاً بالنسبة لمن يعانون من حرقة المعدة، كما أن الكميات الكبيرة من الكربوهيدرات والموجودة في السكر تؤدي إلى خلل في أحماض المعدة.
ويمكن أيضاً استبدال القهوة بالشاي الأخضر، فإذا كنت تشعر بأن تناولك الزائد للقهوة يرفع من الحموضة لديك، فعليك باستبدالها بالشاي، خاصة الشاي الأخضر وغيره من البدائل الصحية.
والعمل على إنقاص الوزن، وجدت دراسة بحثية أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة أكثر عرضة للمعاناة من الحموضة ثلاثة أضعاف مقارنة بأولئك من أصحاب الوزن الطبيعي.
وينصح أيضاً بمضغ العلكة، حيث وجدت دراسة أخرى أن مضغ العلكة، والتي لا تحتوي على نكهة النعناع يمكن أن تقلل الحموضة، حيث أنها تعمل على إفراز المزيد من اللعاب والذي تعتبر إنزيماته مهدئة للحموضة.
وأيضاً، تجنب التوتر. من المعروف أن التوتر يؤدي إلى تفاقم الحموضة، وذلك بسبب بعض التغيرات الهرمونية في الجسم، لذا ينصح بتجنب التوتر للتخلص من الحموضة.
وأخيرا، تقسيم وجبات الطعام. عبر تناول كميات قليلة من الطعام على مرات عدة أثناء اليوم وعدم الاكتفاء بالوجبات الرئيسية، وهو ما يعتبر أحد السبل الفعالة في علاج الحموضة.