كيف أحمي نفسي من حساسية الشمس ؟

مع ارتفاع درجة الحرارة خاصة في فصل الصيف , يتعرض الكثير من الأشخاص إلى الطفح الجلدي أو احمرار الجلد , نتيجة حساسية الشمس .
وهناك العديد من الأنواع المختلفة لحساسية الشمس، مثل الطفح الجلدي الضوئي، والأرتكاريا الشمسية، والحكة الشعاعية، فمنها وراثي والآخر مناعي.
وقد تُشفى الحالات الخفيفة من حساسية الشمس دون علاج، بينما قد تتطلب الحالات الأكثر شدة كريمات أو حبوب الستيرويد , أو اتخاذ إجراءات وقائية.
فهناك أعراض حساسية الشم , الاحمرار، الحكة أو الألم، حدبات صغيرة جداً قد تُكوِّن بقعاً بارزة، ظهور القشور أو التقشير أو النزيف، والبثور أو الشرى.
فهناك عديد من الاختبارات التي تشخص حساسية الشمس وهي اختبار الضوء فوق البنفسجي , واختبار اللطخة الضوئي , بالإضافة الى اختبارات الدم وعينات الجلد.
ولكي تحمي نفسك من حساسية الشمس عليك حماية الجلد من أشعة الشمس عندما تكون بالخارج، ويمكن أن يشمل ذلك البحث عن الظل قدر الإمكان، وارتداء ملابس عامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية ، ووضع واقٍ من الشمس واسع الطيف بمعامل حماية 30 على الأقل يومياً.
تتوفر الكريمات التي تحتوي على الستيرويدات القشرية دون وصفة طبية، أو بأنواع أقوى من خلال وصفة طبية. في حالة تفاعل حساسية الجلد الشديد.
وقد يصف الطبيب حبوب الستيرويدات القشرية، مثل بريدنيزون، لفترة قصيرة. وقد يعمل دواء الملاريا هيدروكسي كلوروكوين (بلاكونيل)، على تخفيف الأعراض المصاحبة لبعض أنواع حساسية الشمس.
إذا كنت تعاني حساسية الشمس الشديدة، فقد يقترح الطبيب تعريض الجلد لضوء الشمس بشكل تدريجي في كل ربيع. في المعالجة بالضوء، يتم استخدام مصباح خاص لتوجيه الضوء فوق البنفسجي إلى مناطق من الجسم تتعرض غالباً للشمس، وعادة يتم إجراء ذلك بضع مرات في الأسبوع على مدى عدة أسابيع.